رئيس الوزراء: الإرهاب يتغذى من استمرار انقلاب جماعة الحوثي على الدولة والشرعية
يمن بوست/ متابعات
قال رئيس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، إن جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة وداعش، وجهان لعملة واحدة، وإن الإرهاب يتغذى من استمرار انقلاب جماعة الحوثي على الدولة والشرعية.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال استقباله، أمس الاثنين، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الأمن: “لم يعد خافياً وجود تنسيق وثيق وتخادم بين جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية كما حدث في بعض مناطق البيضاء، حيث ظلت عناصر القاعدة وداعش تتحصن في مناطق سيطرة جماعة الحوثي”.
وأوضح، أن من أولويات الحكومة اليمنية الحرب على الإرهاب، التي يتم بالتنسيق مع الشركاء في المجتمع الدولي.
وأحاط رئيس الوزراء سفراء الدول الخمس بالخطوات التي تم تنفيذها لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بما في ذلك المشاورات الجارية مع القوى والمكونات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، ومسار ترتيب الملف الأمني والعسكري خلال هذه الفترة.
وتطرق رئيس الوزراء إلى التصعيد العسكري لجماعة الحوثي الانقلابية، ورفضها كافة المساعي الأممية والدولية للحل السياسي، والتعاطي الإيجابي للحكومة اليمنية مع مبادرات ومقترحات السلام، مقابل استمرار الرفض والتصعيد من قبل الانقلابيين الحوثيين.
وقال، إن التصعيد العسكري الأخير لجماعة الحوثية الانقلابية في مأرب، والذي يجري بالتزامن مع التحركات الأممية والدولية لتحقيق السلام، مؤشر واضح على رفض الحوثيين الصريح لجهود السلام، معرباً عن أسف الحكومة اليمنية للموقف الأممي والدولي المتخاذل تجاه هذا التعنت الحوثي.
كما ناقش رئيس الوزراء مع سفراء الدول الخمس، الجهود الأممية المبذولة، والضغط الدولي لحل قضية خزان النفط “صافر”، مشدداً على أهمية اتخاذ مواقف حازمة تجاه مماطلة مليشيا الحوثي، ورفضها إلى اليوم السماح للفريق الأممي من الوصول لخزان صافر، واستخدامه للابتزاز السياسي.
وأوضح أن الحكومة منفتحة على كل الحلول، وعدم ربط ملف “صافر” بأي قضايا أخرى، بما يجنب المنطقة والعالم من كارثة بيئية لا يمكن التعامل معها.
وتطلع رئيس الوزراء إلى استمرار دعم الدول الخمس للحكومة القادمة، وإسنادها لجهود تطبيق القرارات الأممية الرامية إلى استعادة الدولة، وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي تسببت بها ميليشيا الحوثي في انقلابها على الحكومة الشرعية.
وأكد سفراء الدول الخمس رفضهم للتصعيد العسكري على مأرب، وضرورة التعاطي بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي، مارتن غريفيث.
ونوه السفراء إلى اهتمامهم في حل قضية خزان صافر، وضرورة سماح الحوثيين للفريق الأممي بالوصول إلى السفينة، مقدرين الجهود المبذولة من قبل الحكومة اليمنية في معالجة خزان صافر، وعملية إحلال السلام.