“الإصلاح” يوسع من دائرة المواجهات في مسرح عمليات اللواء 35 مدرع بالحُجريَّة ويحاول تصفية قياداته

يمن بوست/ متابعات

 

وسع حزب الإصلاح، من خلال التشكيلات الميليشياوية، التي أنشئها في مناطق الحُجريَّة، مسنوداً بقوات تابعة؛ لمحور تعز العسكري الخاضع لسيطرته، من دائرة المواجهات مع قوات اللواء 35 مدرع، في ريف تعز الجنوبي، ومحاولته السيطرة على مواقع استراتيجية في مسرح عمليات اللواء المرابط في المنطقة منذ 2015م.

وقالت مصادر محلية  إن قوات الحشد الشعبي الإخوانية بمساندة قوات من اللواء الرابع مشاة جبلي، الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح، حاولت في الثالثة من فجر اليوم الخميس، التسلل إلى أحد مواقع تمركز قوات اللواء 35 مدرع في جبل بيحان المطل على مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين، إلا أن قوات اللواء تصدت للعناصر المتسللة وأجبرتها على الفرار.

وأوضحت المصادر، أن معسكر اللواء الرابع مشاة جبلي في العفا بعزلة الأصابح، استهدف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة جبل بيحان، وقوبل ذلك بالرد على مصادر النيران وإخمادها.

وفي السياق، أفاد  سكان محليون، أن قوات “الإصلاح”، تواصل التمترس في قرى عزلة العزاعز ذات الكثافة السكانية، وتتخذ من منازل المواطنين في قرية “حُجَفات” بعزلة العزاعز دروعاً بشرية.

وتحدث السكان، عن استحداث قوات “الإصلاح” اليوم، عديد متارس ومواقع عسكرية، في عزلة العزاعز، واستهدفت منها مواقع اللواء 35 مدرع في قرى النجد والشاجبة ومُنْجَدِرَة والأسلم ونقيل دعباش وجبل يُمين والشاجبة.

وحمل أهالي العزاعز محافظ تعز ومدير عام مديرية الشمايتين، مسؤولية انفجار الوضع عسكرياً، ووصول القذائف الى عدد من القرى، متسببة بأضرار في ممتلكات المواطنين، جراء تبادل إطلاق النار.

وفي سياق متصل، قال شهود عيان  أن أطقماً عسكرية انتشرت، مساء اليوم، في مدينة التربة، وبالقرب من المباني الحكومية ومنازل المواطنين، وتوزع مسلحون من قوات “الإصلاح” في الحارات والشوارع العامة والفرعية والأزقة، مخلفين حالة من الخوف والهلع في صفوف سكان المدينة.

وذكر شهود العيان، أن بعض الأطقم التي يستقلها مسلحي مسلحي “الإصلاح”، ملصق عليها صور قائد اللواء 35 مدرع، العميد عدنان الحمادي؛ للتمويه وتطمين المواطنين، أنها تابعة للواء 35 مدرع.

ويتزامن ذلك، مع تحركات كثيفة يجريها حزب الإصلاح، في مديرية المعافر، وسعيه إلى السيطرة على مواقع تمركز قوات اللواء 35مدرع في المنطقة، واستهداف قياداته بكمائن مسلحة، ومحاولة تصفيتهم، والتي كان أخرها، محاولة اغتيال رئيس عمليات اللواء 35 مدرع، اليوم الخميس، ومحاصرة وقصف منزله عقب ذلك، ما اسفر عن مقتل أحد حراسته وإصابة أخرين بينهم زوجته.

وسبق أن نجا القيادي في اللواء 35 مدرع، الرائد رائد الحاج، من محاولة اغتيال، من قبل أفراد يتبعون الشرطة العسكرية، الثلاثاء قبل الماضي، في سوق منطقة البيرين بمديرية المعافر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *