يمن بوست/ متابعات
قال رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، إن “البرلمان وضع على رأس أولوياته خلال هذه المرحلة دعم جهود إرساء السلام في اليمن، التي تقودها الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص”.
جاء ذلك في كلمته، خلال مشاركته، أمس الاربعاء، في الاجتماع الافتراضي للمؤتمر العالمي الخامس؛ لرؤساء البرلمانات، الذي ينعقد على مدى يومين، من الفترة 19 – 20 أغسطس الجاري.
وأوضح البركاني أنه “رغم الصعوبات التي لا يزال يواجهها البرلمان، فإنه يقوم بدوره الرقابي على أداء ونهج الحكومة والعمل الإداري لمؤسسات الدولة اليمنية بشكل عام”.
وأضاف: “ومؤخرا، كان لقيادة البرلمان دوراً مهما في مساعي تنفيذ اتفاق الرياض، الذي كلل بتاريخ 29 يوليو باتفاق الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وبجهود مباركة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، على آلية تسريع تنفيذ الاتفاق، وتشكيل حكومة شراكة جديدة، بما يخدم جهود تحقيق إرساء السلام في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية”.
وقال: إن “مجلس النواب لا يزال يتحمل دورا محوريا في استعادة الدولة، بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية ومحاولة تعطيل المؤسسة التشريعية”.
وأشار البركاني إلى إعادة مجلس النواب التئامه، بعد تعطيل استمر لأربعة سنوات، وعقد جلسته الأولى في مدينة سيئون اليمنية في شهر أبريل من العام الماضي 2019 ونجح في انتخاب رئاسة جديدة واستأنف ممارسة مهامه”.
وأكد البركاني على “أهمية انعقاد المؤتمر الذي يركز على القيادة البرلمانية من أجل تعددية أكثر فعالية، تُحقق السلام والتنمية المستدامة للشعوب ولكوكب الأرض”.
وأضاف: “يجب إدراك أن بعض الدول ومنها بلادي، ولأسباب مختلفة مثل استمرار الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية، تفقد بعض مكتسبات التنمية التي حققتها مسبقا وتسير في اتجاه معاكس، وكما تعلمون فان الدول التي تعيش مرحلة الصراع أو ما بعد الصراع تعاني أوضاعا اقتصادية وإنسانية وبيئية صعبة، تجعلها عاجزة عن اللحاق بالركب، ولذا ولتحقيق الهدف الأشمل لأجندة التنمية المستدامة، يجب علينا جميعا الوقوف إلى جانبها وإيلائها العناية الخاصة التي تستحقها”.
وأعتبر البركاني “اختيار موضوع “القيادة البرلمانية من أجل تعددية أكثر فعالية، وتحقق السلام والتنمية المستدامة للشعوب ولكوكب الأرض”، كموضوع عام للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، موفقا في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية والصحية التي تواجه العالم اليوم وتهدد السلم والأمن الدوليين”.