سفير الاتحاد الأوروبي يطالب بالسماح بتدفق المساعدات إلى اليمن

يمن بوست/ متابعات

 

أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدي اليمن هانس جروندبرج، أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ملتزمون بدعم العمليات الإنسانية والوصول الإنساني في اليمن.

وطالب جروندبرج بالسماح بتدفق المساعدات إلى البلاد، وأن تصل إلى جميع من يحتاجونها دون أي معوقات.

وأضاف، في ندوة عبر الإنترنت، نظمتها الوكالة الفرنسية لتنمية الإعلام، في إطار مشروع الاستجابة الطارئة للإعلام اليمني، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: “نُقدر اليوم العمل والتفاني والتضحيات التي يقوم بها العاملون في مجال المساعدات الإنسانية، وكذا إسهاماتهم في مساعدة المحتاجين، ويتم ذلك أحياناً في بيئات عمل بالغة الصعوبة كما هو الحال في اليمن”.

ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء من بين كبار المانحين للعمليات الإنسانية في اليمن، مضيفاً: “نواصل المشاركة مع جميع الفاعلين لضمان الوصول الإنساني دون عوائق، ولكي يتمكن العاملون الإنسانيون من العمل بأمان واستقلالية”.

وأشارإلى أن الاتحاد الأوروبي دشن في يوليو وأغسطس، أكبر جسر جوي إنساني له إلى اليمن، لإيصال 220 طناً من المواد الطبية وغير الطبية، لدعم العمليات الإنسانية في اليمن. كما خصص الاتحاد الأوروبي 70 مليون يورو إضافية على شكل مساعدات إنسانية إلى اليمن. ورفع هذا التمويل الإضافي إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة من للاتحاد الأوروبي لليمن، إلى 553 مليون يورو، منذ 2015.

وقال إن الإعلام الموثوق الذي يراعي حساسية النزاع، يعتبر أمراً أساسياً لدعم الجهود الإنسانية وعملية السلام في اليمن. أتمنى لكم نقاشات مفيدة وحيوية وتوصيات قابلة للتنفيذ لتحسين تدفق المعلومات الإنسانية في اليمن.

وأضاف أن العلاقة بين الفاعلين الإنسانيين ووسائل الإعلام لها أهمية خاصة، معتبراً التوعية بالوضع الإنساني من خلال المعلومات الدقيقة والموثوقة، يمكن أن تساعد في إنقاذ الأرواح، وتضمن الوصول العادل إلى المساعدات المتوفرة.

مقتطفات من كلمة السفير هانس جروندبرج التي القاها اثناء ندوة عبر الانترنت نظمتها الوكالة الفرنسية لتنمية الإعلام في إطار مشروع الاستجابة الطارئة للإعلام اليمني. جمعت الندوة صحفيين وممثلين عن المنظمات غير الحكومية لمناقشة افضل الممارسات لنشر المعلومات الإنسانية.

سعيد جدا أن أكون معكم اليوم للاحتفال بهذا اليوم العالمي. نُقدر اليوم العمل والتفاني والتضحيات التي يقوم بها العاملون في مجال المساعدات الانسانية وكذا اسهاماتهم في مساعدة المحتاجين، ويتم ذلك أحيانا في بيئات عمل بالغة الصعوبة كما هو الحال في اليمن.

هذا اليوم هو للاحتفاء بالعاملين في مجال المساعدات الإنسانية الذين يقدمون العون للسكان المحتاجين في مناطق النزاع، وفي المناطق المتضررة من الكوارث، وهم الآن في الخط الأمامي في مواجهة جائحة كوفيد-19.

وفي الواقع مثل كوفيد-19 التحدي الأكبر للعمليات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم على كافة المستويات. لكن مع تفاني والتزام العاملين في مجال المساعدات، تصل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين رغم كل التحديات بفضل هؤلاء الأبطال الحقيقيين.

يظل الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ملتزمين بدعم العمليات الإنسانية والوصول الإنساني في اليمن. يعتبر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء من بين كبار المانحين للعمليات الإنسانية في اليمن. وبالمثل نواصل المشاركة مع جميع الفاعلين لضمان الوصول الإنساني دون عوائق ولكي يتمكن العاملون الإنسانيون من العمل بأمان واستقلالية.

وفي يوليو وأغسطس، دشن الاتحاد الأوروبي أكبر جسر جوي إنساني له إلى اليمن، لإيصال 220 طن من المواد الطبية وغير الطبية لدعم العمليات الإنسانية في اليمن. كما خصص الاتحاد الأوروبي 70 مليون يورو إضافية على شكل مساعدات إنسانية إلى اليمن. رفع هذا التمويل الإضافي إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة من للاتحاد الأوروبي لليمن إلى 553 مليون يورو منذ 2015.

يجب السماح بتدفق المساعدات إلى البلاد وأن تصل إلى جميع من يحتاجونها دون أي معوقات.  إن العلاقة بين الفاعلين الإنسانيين ووسائل الإعلام لها أهمية خاصة. فالتوعية بالوضع الإنساني من خلال المعلومات الدقيقة والموثوقة يمكن أن تساعد في إنقاذ الأرواح وتضمن الوصول العادل إلى المساعدات المتوفرة. كما أن الإعلام الموثوق الذي يراعي حساسية النزاع يعتبر أمرا أساسيا لدعم الجهود الإنسانية وعملية السلام في اليمن. أتمنى لكم نقاشات مفيدة وحيوية وتوصيات قابلة للتنفيذ لتحسين تدفق المعلومات الإنسانية في اليمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *