رابطة حقوقية: 60 شخصًا من أبناء الحديدة مختطفون لدى الحوثيين
يمن بوست/ متابعات
طالبت رابطة أمهات المختطفين في محافظة الحديدة (غرب اليمن) جماعة الحوثيين بالإفراج عن المختطفين في معسكر الأمن المركزي بالعاصمة صنعاء.
وقالت الرابطة في بيان – حصل “يمن بوست” على نسخة منه- خلال وقفة احتجاجية، إنها رصدت ما يقارب “60” من أبناء مدينة الحديدة داخل سجن الأمن المركزي، مشيرةً إلى أن هناك مختطفين مرضى ويستوجب سرعة الإفراج عنهم.
وأضاف البيان أن أسر وذوي المختطفين يتحملون الكثير من المشقة والمعاناة في التنقل إلى صنعاء بحثًا عن ذويهم وزيارتهم ومتابعة الجهات المعنية لإطلاق سراحهم لكن دون جدوى.
ودعت الرابطة، الأمم المتحدة للضغط على جماعة الحوثي لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً داخل معسكر الأمن المركزي بصنعاء دون قيد وشرط وإطلاق سراح المرضى منهم بشكل عاجل.
ولا توجد إحصائية رسمية بعدد المحتجزين والمعتقلين لدى أطراف النزاع في اليمن، غير أن منظمات حقوقية تقدرهم بالآلاف.
وسبق أن توصلت الأطراف اليمنية في فبراير الماضي إلى توافق على خطة مفصلة لإتمام عمليات تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين لكن الاتفاق لا يزال متعثرًا.
وكانت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي قد وافقا في محادثات السويد 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، على تبادل 15 ألف أسير، وسلّما لوائح بأسماء هؤلاء إلى وسيط الأمم المتحدة إلا أنها ظلت متعثرة بسبب تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة تنفيذ الاتفاق.