الحديدة.. مآسٍ كثيرة وجرائم فظيعة وإنسانية مُنتهكة والمتسبب ثابت

يمن بوست/ متابعات 

انفجار الألغام الحوثية أصبح روتيناً شبه يومي تتربص بحياة الأهالي في مختلف قرى ومدن محافظة الحديدة.

خطفت ألغام جماعة الحوثي المواطن “علي محمد عمر مدارج” من أبناء قرية الصديق، ليترك خمسة أطفال يواجهون صعوبة العيش بمفردهم.

منذ ما يقارب الثلاثة أعوام ذهب علي إلى ممارسة مهنة الاصطياد في البحر، إذ يتخذ منها مهنة رئيسية لإعالة أطفاله وتوفير سبل الحياة الضرورية لهم، وبينما كان في ساحل الحيمة؛ انفجر به لغم بحري زرعته جماعة الحوثي ولقي حتفه على إثره تاركا خلفه زوجته وأطفاله.

تقول فاطمة عن مأساة فقدان أبيها: انفجر لغم بأبي في الساحل وأرداه قتيلا، وبقينا نحن خمسة من الأطفال وحيدين ولا أحد يمد لنا يد العون ولو بمساعدة بسيطة.

وتضيف، والحسرة تعتلي محيّاها: تزوجت أمي بعد وفاة أبي ولم يتبق لنا في هذه الحياة سوى جدتي نعيش معها، فلا أخ لنا ولا أب ولا أم.

سلامة أحمد بعيسي “أم علي” قالت: ذهب ابني إلى الساحل وسقط ضحية انفجار لغم حوثي، مخلفاً وراءه خمسة من الأطفال القُصّر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *