يمن بوست
  • الرئيسية

  • أخبار محلية

  • عربي ودولي

  • تقارير

  • مقالات

  • كاريكاتير

  • ميديا

  • متفرقات

Yemen Post

  • الرئيسية

  • أخبار محلية

  • عربي ودولي

  • تقارير

  • مقالات

  • كاريكاتير

  • ميديا

  • متفرقات

لـ admin | 03/01/2021 | مقالات | 0 تعليقات

اكتظاظ صنعاء بصور سليماني!!

اكتظاظ صنعاء بصور سليماني!!

يمن بوست/ مقالات 

كتب/ محمد عايش 

عندما تكتظ صنعاء بصور قاسم سليماني، فإن ذلك لا يقدم أي جديدٍ بخصوص التحالف القائم والمعلن بين إيران والحوثيين، لكنه أمر بالغ الدلالة فيما يخص طبيعة ونوعية هذا التحالف.

مبرر “فلسطين” و”إسرائيل” لا يلغي الحقيقة الصغيرة جدا وهي أن سليماني أولاً وأخيراً جنرال عسكري، برتبة لواء، في جيش بلد أجنبي.

و هذا هو مكمن الدلالة:
فالحوثيون بالأساس، مثلهم مثل كل الحركات المسلحة الحليفة لطهران، ليسوا حلفاء لمجرد إيران الدولة، أو إيران السياسة، بل حلفاء للقوات المسلحة الإيرانية (الحرس الثوري وتشكيلاته).

المبالغة في الاحتفال بسليماني من قبل حزب الله في لبنان، والتشكيلات المسلحة في العراق، والحوثيين في اليمن، ليست في الواقع مبالغة، لقد كان الرجل (ومن خلفه الجيش طبعاً) صاحب القرار الأول والأخير، بين كل دوائر القرار الإيرانية، فيما يخص التمويل وأرقام الدعم، ولم يكن الأكثر سخاء وحماسا فحسب، بل بدونه ربما كانت العلاقات بين هذه الجماعات وإيران أقل حميميةً وأكثر فتورا.

المؤسسة السياسية في طهران أكثر حذراً، وأكثر شحاً، لكنها ليست صاحب الكلمة، بل الحرس الثوري الذي يصنع وينفذ معظم سياسات إيران في المنطقة.

بعد دخولهم صنعاء نفذت قيادات من الحوثيين، على رأسها الصماد، زيارتها الشهيرة لطهران بطائرة من مطار صنعاء، استقبلتهم “الحكومة” الإيرانية بوعودٍ لدعم بعض مشاريع التنمية، ولم تفِ بتلك الوعود الشحيحة أصلاً. بينما سليماني (والحرس الثوري) بادر قبل أن يعد، وأوفى بأكثر مما وعد.

لو كان التحالف سياسياً لربما كان الضرر أخف، حتى لو ترتب عليه دعم عسكري، لكن المشكلة أنه تحالف عسكري يستتبع بالنتيجة فقط دعما سياسيا.

حين يبني جيشٌ ما تحالفات، داخلية أو خارجية، فإنها بالطبيعي لن تكون إلا تحالفات قتالية، وحين توكل دولة ما كامل ملف العلاقة معك، إلى جيشها، فإنها تتعامل معك باعتبارك أداةً عسكرية وأمنية ليس أكثر.

حتى السفير الإيراني الجديد لم يأت من السلك الدبلوماسي، إنه محارب سابق في الحرس الثوري، والمعنى أنه سفير لجيش بلاده وليس لدبلوماسيتها.

كل تحالفات طهران في المنطقة، هي تحالفات مع جماعات مسلحة (باستثناء تحالفها مع الدولة السورية)، وهذه مشكلة إيران الحقيقية، كما هي مشكلتنا اليوم.

وجذر المشكلة أن قرار علاقاتها وسياساتها في المنطقة، يحتكره الجيش، وحين تكلف عسكرياً بإدارة علاقات دولية فلا تتوقع منه نتائج دبلوماسية.

وعلى العكس حين تتعامل (طهران) مع العالم، والغرب تحديدا، فإنها تتعامل معه عبر مؤسستها السياسية والدبلوماسية وهو ما يجعلها تنجح في اختراق الكثير من المواقف الدولية المتشددة ناحيتها.

لم يؤكد الحوثيون ارتباطهم “عقائديا” وتمويلا وتسليحا وتدريبا بجيش بلد أجنبي (لا بحكومته كحليف سياسي من موقع الندية)؛ كما أكدوها اليوم عبر تحويل كامل صنعاء إلى مهرجان احتفالي صاخب بالجنرال وصوره.

  • تويتر
  • فيسبوك
  • واتساب
  • تليجرام
yemenpostإيراناليمنجماعة الحوثيذكرى مقتل سليمانيمحمد عايشيمن بوست

admin

أرسل إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • مأرب.. نزوح ما يزيد عن 2000 أسرة جراء المعارك
  • الغارديان: الحرب والمجاعة تقضيان على الجيل المقبل في اليمن
  • مقتل مدني وإصابة شقيقه جراء قصف لجماعة الحوثي على حي سكني في حيس
  • بريطانيا: استخدام جماعة الحوثي للعنف الجنسي كسلاح ضد النساء جريمة فظيعة ومخزية
  • قلعة خدد الأثرية

أحدث التعليقات

    الأرشيف

    • مارس 2021
    • فبراير 2021
    • يناير 2021
    • ديسمبر 2020
    • نوفمبر 2020
    • أكتوبر 2020
    • سبتمبر 2020
    • أغسطس 2020
    • يوليو 2020
    • يونيو 2020
    • مايو 2020

    تصنيفات

    الأحدث

    • مأرب.. نزوح ما يزيد عن 2000 أسرة جراء المعارك
    • الغارديان: الحرب والمجاعة تقضيان على الجيل المقبل في اليمن
    • مقتل مدني وإصابة شقيقه جراء قصف لجماعة الحوثي على حي سكني في حيس

    تابعنا

    • Twitter
    • Facebook
    • Telegram Broadcast
    • RSS

    جميع الحقوق محفوظة لـ يمن بوست

    بتقنية مهارتي | ووردبريس

    • تويتر
    • فيسبوك
    • واتساب
    • تليجرام