كاتب يمني يفضح معاهد إخوان تعز العلمية: بؤر تجنيد وثكنات عسكرية
يمن بوست/ متابعات
فضح الكاتب اليمني محمد عبدالوهاب الشيباني، دور معاهد الإخوان المسلمين بتعز والتي تحولت بين بؤر تجنيد للمجاهدين وثكنات عسكرية وذلك خلال فترة التحاقه 74-1980م.
وروى الشيباني مسيرة حياته التعليمية التي بدأت بمدرسة الثورة ثم المعهد العلمي التابعة للإخوان ثم مدرسة الشعب الصناعية خلال مقال له في صحيفة الشارع في عددها الصادر الأربعاء.
يضيف الكاتب، في مقال حمل عنوانه “الثورة والشعب وبينهما التحفيظ” وهذه الأخيرة إشارة للمعهد العلمي للإخوان أو ما يعرف بمدرسة تحفيظ القرآن وتقع في منطقة المصلى وسط مدينة تعز.
والتحق الشيباني بالمعهد العلمي لمدة عامين كاملين، يقول: “كان المدرسون مختلفين عن مدرسي المدارس الأخرى، بلحاهم وسحناتهم”.
وأضاف إن المعهد العلمي كان يقدم أناشيد تؤدى بأصوات منشدين شبان معظمها تحث على الجهاد ومحاربة الانحلال والتحشيد للجهاد في أفغانستان.
وأوضح أن المعهد العلمي تحول إلى إحدى بؤر التجنيد في محافظة تعز وكان الكثير من الطلاب يذهبون لأسابيع وأشهر إلى كراتشي ويعودون يحكون القصص الاسطورية لرحلتهم تلك.
ويتابع “كان يتحول المعهد مساء إلى ثكنة عسكرية للطلاب الكبار إذ يتدربون ويمثلون ويتحلقون ثقافيا.
واستحضر الكاتب قصة، زميل له يدعى محمد أحمد، كانت تمنحه إدارة المعهد إعانات شهرية (تمنح لطلاب الاعدادية والثانوية) تقدر بـ150 ريالا، وكانت تكفيه لتلبية كل احتياجاته، وكان يقال إنها معتمدة من السعودية.
وحينما تركنا المعهد بضغوط من البعثييين 1980م، طالبت إدارة المعهد بتسليم كل ما استلمه، ما اضطر والده الذي يعمل بالسعودية إلى تسليمها، حد قول الكاتب.