قيادي حوثي يكشف المخطط التوسعي: «المسيرة القرآنية ستصل مكة والرياض ودبي»

كشف القيادي الحوثي حمود شرف الدين عن الأطماع التوسعية الحقيقية لجماعة الحوثي، في تصريحات صادمة تفضح الأجندة الخفية للجماعة المدعومة إيرانيًا.

وقال شرف الدين في تصريحات نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي: “المسيرة القرآنية لن تتوقف في مكان معين بل ستزحف رويداً رويداً إلى أن تصل مكة والرياض ودبي والقاهرة والسودان وتطهير هذه البلدان من العملاء والخونة شلة ترامب”.

هذه التصريحات تؤكد ما تناقلته شخصيات خرجت من الدورات الخاصة التي تقيمها جماعة الحوثي تحت مسمى “دورات تثقيفية”، والتي تكشف في الواقع عن برامج أيديولوجية تهدف إلى تأهيل كوادر للتوسع الإقليمي.

تحذيرات للمملكة العربية السعودية
تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه المملكة العربية السعودية لإبرام اتفاقية مع الحوثيين، مما يثير تساؤلات حول نوايا الجماعة الحقيقية من وراء أي مفاوضات مستقبلية.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن مليشيا الحوثي تعتبر اليمن محطة عبور نحو المملكة العربية السعودية بتوجيهات مباشرة من إيران، التي تستخدم استراتيجية التدرج في التغلغل بدءاً من تقديم الخدمات الإنسانية كالمستشفيات ودعم القبائل، والعلاقات الدبلوماسية وصولاً لهدف السيطرة الكاملة، كما عملت مع اليمن في دعم الحوثيين للسيطرة على اليمن.

المخطط الإيراني في المنطقة
وفقاً للمعلومات المتاحة، فإن إيران تدعم الحوثيين حالياً للسيطرة الكاملة على اليمن، ومن ثم التوسع الخارجي عبر القرن الأفريقي للوصول إلى أهداف أكبر في المنطقة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

هذا الكشف يلقي ضوءاً جديداً على طبيعة التهديد الذي تمثله جماعة الحوثي، ويؤكد أن التعامل معها كمجرد طرف محلي في الصراع اليمني قد يكون قراءة خاطئة للواقع، خاصة في ظل الدعم الإيراني المتواصل والأهداف التوسعية المعلنة.

ولم تصدر بعد ردود فعل رسمية من الحكومات المستهدفة في تصريحات القيادي الحوثي، بينما تتزايد الدعوات لإعادة تقييم أي مفاوضات مع الجماعة في ضوء هذه التصريحات الكاشفة.