إسرائيل تقرر فرض إغلاق على الضفة وغزة

قررت إسرائيل فرض إغلاق على الضفة الغربية وإغلاق معابر غزة اعتبارا من عصر الثلاثاء وحتى صباح الجمعة من هذا الأسبوع بمناسبة ما يسمى عيد الاستقلال.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “ستتم إعادة فتح المعابر ورفع الإغلاق يوم الجمعة بحسب الوضع الأمني”، مشيرا إلى أنه “خلال فترة الإغلاق سيسمح بمرور الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية فقط”.

وكانت إسرائيل، قد قررت الأسبوع الماضي مواصلة إغلاق معبر بيت حانون “إيرز”، المخصص لعبور العمال والتجار والمرضى من قطاع غزة، إلى أراضيها، حتى إشعار آخر.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، عبر موقعها الإلكتروني، أنّ السلطات الإسرائيلية، قررت مواصلة إغلاق حاجز بيت حانون “إيرز”، حتى إشعار آخر، بعد البدء في إغلاقه اعتبارًا من الأحد”.

ووفق الصحيفة الخاصة؛ جاء ذلك خلال جلسة لتقييم الأوضاع، عقدت الأحد، ترأسها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.

وربط غانتس، قرار إعادة فتح المعبر، بعودة الهدوء والاستقرار بشكل الكامل.

إطلاق الصواريخ من غزة

وحمّل الوزير، حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، “المسؤولية عن إطلاق الصواريخ من غزة”، بحسب الصحيفة.

واعتبارًا من صباح الأحد، أغلقت السلطات الإسرائيلية، معبر بيت حانون شماليّ قطاع غزة، بذريعة إطلاق صواريخ من القطاع.

وكان من المقرر أن يعبر مئات العمال الفلسطينيين من غزة ممن يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل، إلا أن إغلاق المعبر حال دون ذلك.

ويحمل 12 ألف فلسطيني تصاريح عمل في إسرائيل. وفي مارس/آذار الماضي، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها سترفع العدد إلى 20 ألفًا، وفق قناة “آي 24 نيوز” العبرية.

وخلال الأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي، إنه رصد أكثر من حادثة إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية، دون تسببها بوقوع إصابات.

ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية صعبة، جرّاء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع، منذ عام 2007.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *