أوكرانيا رفضت فرض عقوبات على مالك تشيلسي.. والكرملين يعلق!

رفضت أوكرانيا التي تواجه حربا شرسة من قبل روسيا فرض عقوبات على رومان أبراموفيتش رئيس نادي تشيلسي وأحد أبرز الأوليغارش الروس، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قال في مكالمة مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن رئيس نادي تشيلسي قد يكون أساسيا في دفع مفاوضات السلام قدما مع روسيا، بحسب ما ذكره أشخاص على علم بالمكالمة.

ورفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، التعليق على المحادثات بين زيلينسكي وبايدن بخصوص فرض عقوبات على أبراموفيتش. وفيما لو كان أبراموفيتش جزءا من المفاوضات الروسية الأوكرانية، قال برايس “هناك عدد من القنوات التي يعمل من خلالها شركاؤنا الأوكرانيون ونظراؤهم الروس بالانخراط في الحوار والدبلوماسية”.

وقال الكرملين، اليوم الخميس، إن رجل الأعمال رومان أبراموفيتش لعب دورا مبكرا في محادثات السلام الروسية الأوكرانية.

وقال متحدث باسم أبراموفيتش: “من أجل المفاوضات، وفي سبيل إنجاحها، لن يكون من المفيد التعليق على سير العملية أو أي مشاركة للسيد أبراموفيتش”.

ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل 4 أسابيع تقريباً، واسم الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، لم يغب عن عناوين الأخبار أبداً.

فمن العقوبات التي انهالت عليه بسبب علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى يخته الفاخر الذي أبحر سراً من ميناء برشلونة الإسباني، إلى صفقة بيع نادي تشيلسي المعروف، وغيرها الكثير من التطورات التي جعلت فعلاً واحداً من أشهر”الأوليغارش” المقربين من الكرملين حديث الإعلام خلال الفترة الماضية.

يشار إلى أن ثروة الملياردير الروسي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، تبلغ هذه الأيام 13.6 مليار دولار أميركي، وذلك بحسب آخر أرقام مجلة فوربس.

كما يملك أبراموفيتش، حصصاً في عملاقي الصلب “إيفراز” و”نوريلسك نيكل”.

ويذكر له أنه حوّل نادي تشلسي إلى قوة أوروبية في كرة القدم، فأحرز تحت قيادته لقب دوري أبطال أوروبا مرتين آخرهما الموسم الماضي.