ضربة أخرى موجعة.. مقتل قائد روسي بارز في أوكرانيا

مع استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ، تلقت موسكو ضربة موجعة أخرى بعد مقتل قائد عسكري روسي بارز خلال المعارك

فقد أعلنت شبكة الإذاعة والتلفزيون الروسية الحكومية GTRK كوستروما، أن العقيد سيرغي سوخاريف، قائد فوج الهجوم بالمظلات التابع للحرس الوطني رقم 331 في الجيش الروسي، قُتل في معركة مع أربعة أعضاء آخرين في نفس الفوج هم الرقيب الأول سيرغي ليبيديف والرقيب ألكسندر ليمونوف والعريف يوري ديغاريف والضابط أليكسي نيكيتين.

بدوره، أعلن مركز الاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات في أوكرانيا في منشور سابق على تلغرام أن القوات الأوكرانية قتلت سوخاريف، ونائبه الرائد سيرغي كريلوف وكلاهما يعملان في فوج الهجوم المظلي التابع للحرس الوطني رقم 331 في الجيش الروسي، حسب ما ذكرته مجلة “نيوزوويك”.

آخر ظهور في يناير الماضي

كما أوضح المركز في بيان أنه “من المعروف عن كتيبة سوخاريف أنها قاتلت ضد أوكرانيا في دونباس في عام 2014 وشاركت أيضا في كل من الحروب الشيشانية والحرب الروسية الجورجية عام 2008”.

وشوهد سوخاريف على شاشة التلفزيون الروسي في يناير الماضي عندما قاد قواته للعودة من كازاخستان حيث تم إرسالهم بعد موجة من الاحتجاجات.

هذا ولم يتم الكشف عن تفاصيل أكثر بشأن مقتل سوخاريف ونائبه.

العقيد سيرغي سوخاريف - الصورة من شبكة GTRK الروسية

العقيد سيرغي سوخاريف – الصورة من شبكة GTRK الروسية

3 جنرالات كبار

يأتي ذلك فيما كشفت تقييمات استخبارية، نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلاً عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية، وعن مصادر روسية وأوكرانية ومن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، عن خسائر بشرية فادحة للجيش الروسي، قدرت بنحو 7 آلاف جندي، بينهم 3 جنرالات كبار، وجرح ما بين 14 ألفاً و21 ألف جندي.

وكانت قوات الدفاع الأوكرانية أعلنت عن مقتل الجنرال الروسي أندريه سوخوفيتسكي خلال معارك في وقت سابق من الشهر الجاري، بحسب مسؤولين أوكرانيين ووسائل إعلام روسية.

ولم تتضح ملابسات وفاة الرجل البالغ من العمر 47 عاماً، لكن صحيفة “برافدا” المدعومة من الكرملين قالت إنه قُتل “خلال عملية خاصة في أوكرانيا”.

يشار إلى أن روسيا بدأت عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، وذلك بعد أيام على اعترافها باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، الأمر الذي قوبل بردود فعل دولية غاضبة صدرت غالبيتها من دول الاتحاد الأوروبي والناتو، بالإضافة إلى عقوبات طالت قطاعات عدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *