واشنطن ودول غربية تتهم طالبان بإعدام شرطيين سابقين

اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون السبت نظام طالبان بتنفيذ “إعدامات موجزة” بحق أعضاء سابقين في قوى الأمن الأفغانية كشفت عنها منظمات معنية بحقوق الإنسان.

عملية إعدام في هرات في أكتوبر الماضي في ظل سيطرة طالبان

عملية إعدام في هرات في أكتوبر الماضي في ظل سيطرة طالبان

وقالت نحو 20 دولة، بينها بريطانيا واليابان وكذلك الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية: “نشعر بقلق بالغ إزاء تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة وحالات اختفاء قسري لأعضاء سابقين في قوات الأمن الأفغانية، كما وثقتها هيومن رايتس ووتش وغيرها”.

وأضافت المجموعة: “نؤكد أن الإجراءات المزعومة تُشكّل انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان وتتعارض مع العفو الذي أعلنته طالبان”، داعيةً حكّام أفغانستان الجدد إلى ضمان تطبيق العفو و”التمسّك به في كل أنحاء البلاد”.

عناصر من الشرطة الأفغانية (أرشيفية)

عناصر من الشرطة الأفغانية (أرشيفية)

وفي بداية الأسبوع، أصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريراً قالت إنه يُوثّق الإعدام بإجراءات موجزة أو الاختفاء القسري لـ47 من أعضاء قوات الأمن الوطني الأفغانيّة، وغيرهم من العسكريين ورجال الشرطة والاستخبارات “الذين استسلموا أو قبضت عليهم قوات طالبان” بين منتصف أغسطس وأكتوبر.

وتابع البيان الذي يشمل أيضاً دولاً بينها كندا ونيوزيلندا ورومانيا وأوكرانيا، أنه “يجب التحقيق في الحالات المبلّغ عنها على وجه السرعة وبطريقة شفافة، ويجب محاسبة المسؤولين عنها، ويجب الإعلان عن هذه الخطوات بوضوح” كي تشكل “رادعاً فورياً لمزيد من عمليات القتل والاختفاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *