ترامب يوجه إنذاراً نهائياً لإيران: «صنع السلام أو مواجهة مأساة أكبر»


دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران إلى صنع السلام أو ستواجه المزيد من الضربات العسكرية المدمرة على أهدافها الاستراتيجية، محذراً من أن هناك “مأساة لإيران” في انتظارها إذا لم تقبل بما وصفه ضمنياً بالاستسلام، وذلك عقب الضربات الأمريكية الناجحة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية.
وأكد ترامب في تصريحات صحافية، أن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير إذا لم تصنع إيران السلام، مشدداً على أن “ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران”.
وكشف الرئيس الأمريكي أن “قوات بلاده شنت هجمات كبيرة على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان”، مؤكداً أن “هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب” وأن “الضربات حققت نجاحاً عسكرياً رائعاً”.
وأعلن ترامب بفخر أنه “تم القضاء كلياً على المنشآت النووية الإيرانية الثلاثة”، مضيفاً أن “منشآت إيران النووية دُمرت” بالكامل، وأن “هدف أمريكا كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي”.
وفي رسالة واضحة لطهران، شدد ترامب على أن “على إيران الآن صنع السلام”، في إشارة مبطنة إلى ضرورة قبول الشروط الأمريكية دون قيد أو شرط.
وحذر الرئيس الأمريكي من أن الولايات المتحدة “ستلاحق أهدافاً أخرى بدقة إذا لم يتحقق السلام” و”ستضرب أهدافاً أخرى بدقة إذا لم يتم تحقيق السلام”، مما يعكس جدية التهديد الأمريكي.
تفاصيل العملية العسكرية
وصف ترامب العملية العسكرية بأن “الأهداف الليلة كانت الأكثر صعوبة”، مما يسلط الضوء على التعقيد التقني والعسكري للمهمة التي نفذتها القوات الأمريكية بنجاح.
مع تدمير القدرات النووية الإيرانية بالكامل وتهديد ترامب بضربات أكبر، تواجه طهران الآن خياراً وحيداً، إما قبول الشروط الأمريكية وصنع السلام، أو مواجهة “مأساة” عسكرية أكبر بكثير من الضربات السابقة.