تحذيرات دولية من الانهيار التام لقطاع التعليم في اليمن

يمن بوست/ متابعات 

أضافت الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا، المزيد من المعاناة لليمنيين، في ظل ما يعانوه نتيجة الحرب الدائرة والتي تدخل عامها السابع.

وحرمت الأوضاع التي تشهدها البلاد، إضافة إلى التفشي المتواصل للفيروس والأوبئة، الألاف الطفال من الانتظام في الدراسة، بالنظر لعدم قدرتهم على التعلم عن بعد، حيث إن شبكة الإنترنت ضعيفة، ولا يمكن توفيرها في كل بيت.

وتبرز، بالإضافة إلى ذلك، العديد من التعقيدات والتحديات الإضافية أمام العملية التعليمية، في مقدمتها أزمة توقف صرف رواتب المعلمين، منذ سبتمبر 2016، مروراً بتأثيرات الأزمة الإنسانية والاقتصادية، التي تكوي بنارها غالبية اليمنيين.

وقال، بيان مشترك أصدره، صندوق «التعليم لا يمكن أن ينتظر»، والشراكة العالمية من أجل التعليم، ومنظمتا اليونيسكو واليونيسيف، إن “الوضع المزري في اليمن، بما في ذلك الصراع المستمر والكوارث الطبيعية، وتفشي وباء «كورونا»، والكوليرا والحصبة وشلل الأطفال والفقر، أدى إلى خروج أكثر من مليوني طفل من المدرسة”.

وحذر البيان، من أن يؤدي المزيد من التأخير في دفع رواتب المعلمين في اليمن إلى الانهيار التام لقطاع التعليم، والتأثير على ملايين الأطفال وخصوصاً الفئات الأكثر تهميشاً.

وأضاف، أن 5.8 ملايين طفل كانوا مسجلين في المدارس قبل جائحة «كورونا» (كوفيد 19) هم الآن عرضة لخطر التسرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *