إب.. توسع ظاهرة اختطاف واختفاء الأطفال ومخاوف تسود المواطنين

يمن بوست/ متابعات 

إب 

تعرض عدد من الأطفال والشبان للاختطاف والاختفاء بمحافظة إب خلال الأيام القليلة الماضية وسط فوضى عارمة تشهدها المحافظةالخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

وسجلت خلال الثلاثة الأيام الماضية، خمس حالات اختفاء، وإحباط عملية اختطاف لطفل في مركز المحافظة ومديريات أخرى.

وعادت ظاهرة اختطاف واختفاء الأطفال مجددا في محافظة إب، وبشكل كبير خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع حملات تجنيد إجبارية تقومبها جماعة الحوثي.

وفي حادثة ثانية أعلنت أسرة الطفلجبران محمد هزاع الوائلي” 13 سنة، انقطاع أخباره بعد خروجه من المنزل قبل يومين.

وفي حادثة أخرى، اختطف مسلحون، يستقلونباصاً، طفلاً من مدينة إب يُدعىعبد اللطيف الحميري“.

وبحسب السكان، فإن الحملة الإلكترونية التي نشرت الخبر على الفور على مواقع التواصل مكنت مواطنون من التعرف على الطفل أثناء ماكان الخاطفون يحاولون الفرار به، واستطاعوا إحباط العملية.

ويوم الخميس الماضي اختفى ثلاثة أطفال (15 سنة) في وقت متزامن من أحد أحياء مديرية المشنة.

وقالت مصادر محلية، إن مسلحين اختطفوا فتاة وشقيقها من أمام إحدى مدارس مدينة إب، واقتادوهما إلى جهة مجهولة.

وأضافت المصادر، إن الفتاة وشقيقها تم إعادتهما بعد يومين من عملية الاختطاف، وتم رميهما من قبل الخاطفين بأحد شوارع مدينة إبولاذوا بالفرار بعد ذلك.

وتزامنت عمليات اختفاء الأطفال مع ارتفاع وتيرة التجنيد الإجبارية لجماعة الحوثي التي تسعى لاستقطاب مقاتلين جدد إلى صفوفها.

وظهر عدد من الأطفال الذين اختفوا الأشهر الماضية، إما بعد أن لقوا حتفهم بجبهات القتال وزجت بهم الجماعة في محارق الموت دون معرفةأهاليهم، فيما لا يزال البعض لدى الجماعة في جبهات القتال وسط عجز أهاليهم عن استعادتهم أو الوصول إليهم.

وتحولت محافظة إب، خلال الأشهر الماضية، إلى مسرح لظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال، تقودها عصابات تجنيد قسري وعصابات جريمةمنظمة مرتبطة بقيادات حوثية عليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *