البرلمان العربي يدعو إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي

يمن بوست/ متابعات 

دعا البرلمان العربي إلى “الإسراع في تنفيذ بنود اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي وُقِّع في الخامس من شهر نوفمبر الماضي”.

وأعرب البرلمان العربي عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع في اليمن وتداعياتها الإنسانية والصحية على الشعب اليمني، في ظل انتهاكات جماعة الحوثي لكرامة وإنسانية الشعب اليمني.

ورحب في بيان أصدره في ختام أعمال جلسته الأولى من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثالث التي عقدت الخميس بمقر الجامعة العربية، بـ “اتفاق تبادل الأسرى الذي أعلن عنه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث، الذي جرى التوصل إليه بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي بمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، وفق وكالة سبأ الحكومية.

ودعا البرلمان إلى “ضرورة البناء على هذا الاتفاق للتوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن الأسرى والمعتقلين كافة، وإنهاء هذا الملف كونه أحد الملفات الإنسانية المهمة المرتبطة بتسوية الأزمة اليمنية”.

وقال رئيس البرلمان العربي عادل العسومي إن “التدخلات الخارجية التي تتربص بالعالم العربي وتسعى للنيل من وحدته واستقراره، هي مسعى مقيت نرفضه في البرلمان العربي ونتصدى له، خاصة تدخلات النظام الإيراني في الشؤون العربية، وسياسته العدائية التي تتنافى مع القانون الدولي ومبادئ حُسن الجوار، وضرب الأمن والاستقرار، وإصراره على دعم جماعة الحوثي في اليمن بالمال والسلاح وتزويده بالصواريخ الباليستية لضرب استقرار وأمن دول الجوار اليمني”، مجدداً “وقوف البرلمان العربي مع شرعية الشعب اليمني ودعم ما تقوم به قوات التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية”.

وأشار البرلمان في بيانه إلى أن استمرار جماعة الحوثي في انتهاكاتها بحق اليمنيين يؤكد “خرقها الفاضح للدستور وكل المواثيق الدولية وقيم المساواة والعدالة الاجتماعية في أوساط المجتمع اليمني”.

ونبه إلى “خطورة الوضع الذي وصل إليه خزان النفط العائم (صافر) قُبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحُديدة على البحر الأحمر، الذي لم يخضع للصيانة منذ خمس سنوات، ويواجه خطر تسريب مليون ومئة ألف برميل من النفط الخام، الأمر الذي سيؤدي إلى غرق أو انفجار الخزان بعد حدوث تسرب للمياه داخل الخزان”.

وأكد البرلمان العربي “دعمه الآلية التي قدمتها السعودية في يوليو الماضي، لتسريع العمل في تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي وُقِّع في الخامس من شهر نوفمبر الماضي، ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنود هذا الاتفاق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *